وكتب غريب آبادي على منصة إكس مساء الأربعاء: إيران تفضل سياسة التفاعل مع الوكالة. وعليه، تمت زيارة غروسي في أجواء إيجابية وبناءة ولم يعد إلى فيينا خالي الوفاض.
وتابع: رغم تأكيد المدير العام للوكالة على ضرورة عدم تقويض هذا الفضاء التفاعلي وأحاديثه العديدة مع الدول الأوروبية الثلاث لمنعها من المواجهة، إلا أن هذه الدول سلكت طريقا مختلفا وجلست مكان أمانة الوكالة وتقمصت دور المدعي.
واضاف غريب آبادي: سبق أن قلنا بوضوح أنه إذا تمت الموافقة على القرار (في مجلس الحكام ضد ايران) فسنرد عليه بشكل حازم وفوري، ومنظمة الطاقة الذرية مستعدة لتنفيذ القرار في ساعة إقراره. إن هذا الإجراء الإيراني هو في الواقع رد على النهج غير البناء لهذه الدول وعدم الاهتمام بحسن نية إيران.
وشدد نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى أنه لا ينبغي للدول الغربية استخدام المنظمات الدولية، بما في ذلك الوكالة الذرية، كأداة سياسية. ولسوء الحظ، فإن هذه الدول نفسها، بدعمها الكامل والشامل للكيان الصهيوني العنصري، لم تسمح حتى للمنظمات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، بإقرار وقف لإطلاق النار، ووضعت الأساس لاستمرار الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
انتهى ** 2342
تعليقك